391

Diwan Hamasa

شرح ديوان الحماسة (ديوان الحماسة: اختاره أبو تمام حبيب بن أوس ت 231 هـ)

Editorial

دار القلم

Ubicación del editor

بيروت

وَقَالَ رقيبة الْجرْمِي
(أَقُول وَفِي الأكفان أَبيض ماجد ... كغصن الْأَرَاك وَجهه حِين وسما)
٣ - (أحقا عباد الله أَن لست رائيا ... رِفَاعَة بعد الْيَوْم إِلَّا توهما)
(فأقسم مَا جشمته من ملمة ... تُؤَد كرام الْقَوْم إِلَّا تجشما)
٣ - (وَلَا قلت مهلا وَهُوَ غَضْبَان قد غلا ... من الغيظ وسط الْقَوْم إِلَّا تبسما)
وَقَالَ آخر
٥ - (أَلا لَا فَتى بعد ابْن نَاشِرَة الْفَتى ... وَلَا عرف إِلَّا قد تولى فَأَدْبَرَا)
٦ - (فَتى حنظلي مَا تزَال ركابه ... تجود بِمَعْرُوف وتنكر مُنْكرا)
ــ
مجْرى الْأَسْمَاء وَقَوله غير عبد أَي هُوَ عبد لأَصْحَابه فِي خدمته لَهُم وكفايته أُمُورهم وَغير عبد فِي الرّقّ وَالْملك وَالْمعْنَى كَانَ غير كسلان وَلَا متوان بل كَانَ ذَا سرعَة وخبرة وَكَانَ عبد ود لأَصْحَابه لَا عبد رق
١ - الْأَبْيَض الْمَاجِد الْكَرِيم الشريف ووسم خرج قَلِيلا
٢ - أحقا انتصب على الظَّرْفِيَّة وَمعنى الْبَيْتَيْنِ أَقُول فِي حَال مالف فِي الأكفاق شرِيف كريم معتدل الْقَامَة كغصن البان وَجهه وسيم حِين نبت عذاره أَفِي الْحق يَا عباد الله أَنِّي لَا أرى رِفَاعَة بعد هَذَا الْيَوْم طول الدَّهْر إِلَّا مُتَوَهمًا
٣ - تجشم تكلّف وَالْمعْنَى مَا كلفته بِأَمْر يصعب حمله على الْكِرَام إِلَّا تحمله
٤ - الْمَعْنى أَنِّي مَا قلت لَهُ مهلا حَال غَضَبه الشَّديد بَين الْقَوْم إِلَّا تهلل وَجهه بالتبسم
٥ - لَا فَتى مُبْتَدأ مَحْذُوف الْخَبَر وَلَا عرف مثله وَالْمعْنَى ذهبت الفتوة والمروءة من النَّاس وَأدبر الْمَعْرُوف بعد ابْن نَاشِرَة
٦ - فَتى خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف وَالْمعْنَى هُوَ

1 / 408