235

لله در يد الخطوب فإنها

صدأ اللئام وصيقل الفتيان

42

جردن مثل أبي سنان صارما

في كل ناحية له حدان

43

كالليث إلا أن جارك آمن

والليث ليس بآمن الجيران

44

فاسلم وإن رغم الحسود مخلدا

أبدا ليومي نائل وطعان

45

يارب جيش قد كففت بمثله

والخيل تعثر في النجيع القاني

46

بشوازب فيه كأن فروجها

أبواب خالية من السكان

47

ومعرض دون الكتيبة نفسه

للموت بين مثقف وسنان

48

أو جيته نجلاء تنفخ بالدما

نفخا كجيب الناكل المرنان

49

وعصابة مال الكرى برؤوسهم

ميل الصبا بذوائب الأغصان

50

سفع الهجير جباههم وخدودهم

فكأنما يطلين بالقطران

51

Página 237