221

ومن زرد قد طار أنصافه كما

تطاير عن أعلى البنان قلامها

62

إذا طلعت راياته لعداته

فليس عجيبا فلها وانهزامها

63

لقد علقت قحطان منك أبا الندى

بعروة مجد لا يخاف انفصامها

64

وكانت سيوفا دثرا فشحذتها

فطير ماضيها الطلى وكهامها

65

فإن كابدت جدبا فأنت ريبعها

وإن باشرت حربا فأنت حسامها

66

بذكر الذي أوليت كان افتخارها

وفضل الذي أوليت كان كرامها

67

قليل لك الأرضون ملكا وأهلها

عبيدا فهل مستكثر لك شامها

68

فسر وافتح الدنيا فأن ملوكها

بها وبهم نقص وأنت تمامها

69

ألا إن أوصاف الأمير جواهر

وإن مديحي سلكها ونظامها

70

وقد بلغت نفسي إليك فإن يكن

لها في الغنى حظ فذا العام عامها

البحر : - 1

Página 223