ألم تر هن يباريننا
كفلن لنا بظلال الخيام
وتغدو فمنهن أسماعنا
فلو جاز حكمي في الغابرين
لسميت بعض النساء الرجال
إذا هي كانت لكشف الخطوب
تولت مرقلة للملوك
فمن مصطفى النجل أو مرتضى
78
وأكثر آمالها فيكما
وفي القلب منها كجمر الغضا
79
فقد أدركت ما تمنت فلا
تضيقا عليها بباقي المنى
80
فلولا الضريح لنادتكما
Página 29