ولو أقسمت أن المجد شيء
له دون البرية لم أحابه
حبيب كنت إن واريت شخصي
رأت عيناك شخصي في ثيابه
حمامي في تنائيه ولكن
حياتي حين يقرب باقترابه
إذا ما اقتادني ألفلا قيادي
قياد الماء أسرع في انصبابه
فلما أحدث الدهر ارتيابا
غدا متعلقا بعرى ارتيابه
يعاقبني على غير اجترام
فاصبر حين يبلغ في عقابه
رجاء إيابه لي بالذي لم
أزل صبا إليه من إيابه
ومالي لا أخاف ذهاب ود
وجدت ذهاب نفسي في ذهابه
أمن معنى تبسم عن صواب
فأحببت الزيادة في صوابه
يغادرني التجني كل يوم
صريعا بين مخلبه ونابه
Página 44