فأشكر ما كنت في ضجرتي ،
وأني عتبتك فيمن عتب !
فألا رجعت فأعتبتني ،
وصيرت لي ولقولي الغلب !
فلا تنسبن إلي الخمول
أقمت عليك فلم أغترب
وأصبحت منك فإن كان فضل
وبيني وبينك فوق النسب !
وما شككتني فيك الخطوب
ولا غيرتني فيك النوب
وأسكن ما كنت في ضجرتي
وأحلم ما كنت عند الغضب
وإن خراسان إن أنكرت
علاي فقد عرفتها ' حلب '
ومن أين ينكرني الأبعدون
أمن نقص جد أمن نقص أب ؟ !
ألست وإياك من أسرة ،
وبيني وبينك قرب النسب !
وداد تناسب فيه الكرام ،
وتربية ومحل أشب !
Página 11