البحر : متقارب تام
أسيف الهدى ، وقريع العرب
علام الجفاء وفيم الغضب ؟
وما بال كتبك قد أصبحت
تنكبني مع هذي النكب
وأنت الكريم ، وأنت الحليم ،
وأنت العطوف ، وأنت الحدب
ومازلت تسبقني بالجميل
وتنزلني بالجناب الخصب
وتدفع عن حوزتي الخطوب ،
وتكشف عن ناظري الكرب
وإنك للجبل المشمخ
ر لي بل لقومك بل للعرب
على تستفاد ، ومال يفاد ،
وعز يشاد ، ونعمى ترب
وما غض مني هذا الإسار
ولكن خلصت خلوص الذهب
ففيم يقرعني بالخمو
ل مولى به نلت أعلى الرتب ؟
وكان عتيدا لدي الجواب ،
ولكن لهيبته لم أجب
Página 10