مجتاب شملة برجد لسراته
قدرا ، وأسلم ما سواها البرجد
32
يعتاد أدحية بنين بقفزة
ميثاء يسكنها اللأى والفرقد
33
حبست مناكبها السفى ، فكأنه
رفة بناحية المداوس مسند
34
والقيض أجنبه ، كأن حطامه
فلق الحواجل شافهن الموقد
35
يدعو العرار بها الزمار ، كما اشتكى
ألم تجاوبه النساء العود
36
هل يدنينك منهم ذو مصدق ،
شجع ، يجل عن الكلال ، ويحصد
37
كمخفق الحشيين بات تلفه
وطفاء سارية ، وهف مبرد
38
ضاحي المراعي والطيات ، كأنه
بلق تعاوره البناة ممدد
39
يقق السراة ، كأن في سفلاته
أثر النؤور جرى عليه الإثمد
40
حبست صهارته ، فظل عثانه
في سيطل كفئت له ، يتردد
41
Página 42