111

يستمي بيضاء مسجورة

في قران بين صوحي حوام

72

عانت الصيف بمستوكف

أكل الكيح إذ الجم طام

73

فعلا الكيح نطاف لها

من نقي كبريم الرهام

74

ثم آلت وهي معيونة ،

من بطيء الضهل نكز المهام

75

مثل ما دبت إلى ماجل

مترص الرصف عيون الكظام

76

أو كماء ذي ثبى أتأقت

غربا أيدي سقاة الهيام

77

فهي تهديها وأى خيفق

ذات شغب لم يثر من وحام

78

ومشيح عدوه متأق

يرعم الإيجاب قبل الظلام

79

قد نحاها ، فهي مسعورة

فوقها مثل شواظ الضرام

80

صادفت طلوا ، طويل الطوى

حافظ العين ، قليل السآم

81

Página 112