110

ضمها الخوف إلى شنع

أبدت الأضغان بعد الكتام

62

أغلقت من دون أغراسها

حلقا أرتجن بعد اعتقام

63

فهي ملس كعجيم النوى

تر من عرض نواحي الجرام

64

أخلفتهن اللواتي الأولى

بالمقاني بعد حسن اعتمام

65

فاجترت للماء يأدو بها

مسحل مقلاء عون قطام

66

ذو مزارير ، بأعطافه

جدر منها قديم ودام

67

هبطت شعبا ، فظلت به

ركدا تبحث عهد المصام

68

في محان حفرتها كما

حفر القوم ركي اعتقام

69

ثم راحت كالمغالي ، ولم

تشف سوار غليل الأوام

70

يعسف البيد بها سمحج

مكرب الرسغ ، مبر الكدام

71

Página 111