حكت جلودا كأن الريش إذ بثرت
من قبل تشويكه في بثره العدس
قد جبتها ورؤوس القوم مائلة
من متهم ومن الإدلاج قد نعسوا
كأنهم في السرى والليل غامرهم
إذ كلموك من الإسآد قد خرسوا
لم يبق منهم وقد مالت عمائمهم
معانقي الميس إلا الروح والنفس
تخدي بهم ضمر حوض وسيرتها
تكاد منها رقاب الركب تنفرس
كأن أصوات ألحيها إذا اصطدمت
أصوات عيدان رهبان إذا نقسوا
تحملني جسرة أجد مضبرة
وجناء مجفرة منسوبة سدس
رهب عرندسة حرف مذكرة
فكل أخفافها ملثومة لطس
تمر جثلا على الحاذين ذا خصل
مثل القوادم ، لم يعلق بها العبس
قد أثر النسع فيها وهي مسنفة
كما يؤثر في العادية المرس
Página 22