جون ركام سماكي له لجب
كأنه ماكث في الدار محتبس
يفري الإكام مع القيعان وابله
ينزع جلد الحصى أجش منبجس
أبلى معارف أطلال وغيرها
فكل آياتها ممحوة طمس
نؤي وسفع ومشجوج وملتبد
كأنها كتب عادية درس
فالعين فيها وخيطان النعام بها
والعون : أطهارها واللقح الشمس
وليس يحبسني عن رحلة عرضت
صوت الغداف ولا العطاسة الغطس
ومهمة قفرة أجن مناهلها
ديمومة ما بها جن ولا أنس
يقوي بها الركب حتى ما يكون لهم
إلا الزناد وإلا القدح مقتبس
كأن أعلامها والآل يرفعها
سباح ذي زبد تبدو وتغتمس
بها توائم جون في أفاحصها
مثل الكلى عزهن الماء والغلس
Página 21