البحر : طويل
لولا بدا بشر بن مروان لم أبل
تشكر غيظ في فؤاد الملهب
فإن تغلق الأبواب دوني وتحتجب
فما لي من أم بغاف ولا أب
ولكن أهل القريتين عشيرني ،
وليسوا بواد من عمان مصوب
غطاريف من قيس متى أدع فيهم
وخندف يأتوا للصريخ المثوب
ولما رأيت الأزد تهفو لحاهم
حوالي مزوني لئيم المركب
مقلدة بعد القلوس أعنة
عجبت ، ومن يسمع بذلك يعجب
تغم أنوفا لم تكن عربية
لحى نبط ، أفواهها لم تعرب
فكيف ولم يأتوا بمكة منسكا ؛
ولم يعبدوا الأوثان عند المحصب
ولم يدع داع : يا صباحا ، فيركبوا
إلى الروع إلا في السفين المضبب
وما وجعت أزدية من ختامة ،
ولا شربت في جلد حوب معلب
Página 7