البحر : طويل
عجبت لركب فرحتهم مليحة ،
تألق من بين الذنابين فالمعا
فلم نأتها حتى لعنا مكانها ؛
وحتى اشتفى من نومه صاحب الكرى
فلما أتينا من على النار أقلبت
إلينا وجوده المصلحين ذوي اللحى
فلما نزلنا واختلطنا بأهلها
بكوا واشتكينا أي ساعة مشتكى
تشكوا وقالوا : لا تلمنا ، فإننا
أناس حراميون ليس لنا فتى
وقالوا : ألا هل مثل غالب
وإباي بالمعروف قائلهم عنى
ووسط رحال القوم بازل عامها
جرنبدة الأسفار هماسة السرى
Página 6