أصدر همومك لا يقتلك واردها
فكل واردة يوما لها صدر
لما تفرق بي همي جمعت له
صريمة لم يكن في عزمها خور
فقلات : ما هو إلا الشأم تركبه ،
كأنما الموت في أجناده البغر
أو أن تزور تميما في منازلها
بمرو ، وهي مخوف ، دونها الغرر
أو تعطف العيس صعرا في أزمتها
إلى ابن ليلى إذا ابزوزى بك السفر
فعجتها قبل الأخيار منزلة ،
والطيبي كل ما التاثت به الأزر
قربت محلفة أقحاد أسنمها ،
وهن من نعم ابني داعر سرر
مثل النعائم يزجينا تنقلها
إلى ابن ليلى بنا ، التهجير والبكر
خوسا حراجيج ما تدري أما نقبت
أشكى إليها إذا راحت أم الدبر
إذا تروح عنها البرد حل بها ،
حيث التقى بأعالي الأسهب العكر
Página 48