إذا أثقبوها بالكدادة لم تضئ
رئيسا ولا عند المنيخين مرفدا
ولكن ظربى عندها يصطلونها ،
يصفون للزرب الصفيح المسندا
قنافذ درامون خلف جحاشهم
لما كان إياهم عطية عودا
إذا عسكرت أم الكليبي حوله
وظيفا لظنبوب النعامة أسودا
هجوت عبيدا أن قضى وهو صادق ،
وقبلك ما غار القضاء وأنجدا
وقبلك ما أحمت عدي ديارها ،
وأصدر راعيهم بفلج وأوردا
هم منعوا يوم الصليعاء سربهم
بطعن ترى فيه النوافذ عندا
وهم منعوا منكم إراب ظلامة ،
فلم تبسطوا فيها لسانا ولا يدا
ومن قبلها عذتم بأسياف مازن
غداة كسوا شيبان عضبا مهندا
Página 46