تظن جميل الشكل إذ نطقت به
يقابل نعماك التي لا نحدها
وكيف تفي أرض بشكر لغيثها
ولولاه ما ابتسمت ولا فاح ندها
إذا لاح عباس على هامة العلا
بمصر ازدهت تيها وضاءت بلادها
تنافس فيك الدهر إنك ربها
وإنك يا رب الكمال عمادها
تطير قلوب القوم ما لحت ولعا
إليك فيثنيها الحيا ويردها
Página desconocida