جلست كهذا اليوم فوق أريكة
بطالعك الميمون قد لاح سعدها
فأحييت روح الفضل فيها بحكمة
وفاق الثريا وارتقى بك مجدها
وبت تراعينا بعيني مسهد
فصيرت عين الصفو عذبا ورودها
فلا زلت ذا التاجين شهما مملكا
ويفديك من كل النفوس فؤادها
رأت منك أهل القطر أكرم سيد
فوافاك منها شكرها وودادها
Página desconocida