فوق فرع من طيب أصلك نام
القسم الثاني
في مساجلات شعرية، ومفاكهات أدبية
لما طبعت ديواني المسمى بالباكورة، وأنا إذ ذاك ابن سبع عشرة سنة، بعثت به من بيروت إلى المرحوم عبد الله باشا فكري، بإشارة الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده، وكان في بيروت؛ وذلك مع كتاب مني مصدر بأبيات ما عدت أتذكرها جيدا، وإنما أذكر منها الآن ما يلي:
إذا ما رمت من مهديك كفؤا
لقد أنفدت لؤلؤ كل بحر
فكيف يقوم عندك نزر شعر
يذيب الرعب منه كل شطر؟
ومنها:
جعلت القول في سيف ورمح
Página desconocida