دب منه الحمام في الأعصاب
81
قالت الاخت أم سلمى انظريه
ثكلت روح التردد فيه
82
ثم قد غاله الردى باقتضاب
83
وجمت حيرة وبعد قليل
رمقت فاطما بطرف كليل
84
فيه حمل على العزاء الجميل
فعلا صوت فاطم بالعويل
85
وبكت طول ليلها بانتحاب
86
فاستمرت حتى الصباح توالي
زفرات بنارها القلب صال
87
فأتاها ودمعها في انهمال
بعض جاراتها وبعض رجال
88
من صعاليك أهل ذاك الجناب
89
وقفوا موقفا به الفقر ألقى
منه ثقلا به المعيشة تشقي
90
Página 64