قرعت في الظلام باب الجار
وهي تبكي الأسى بدمع جار
70
ثم نادت برقة وانكسار
أم سلمى الا بحق الجوار
71
فافتحى إنني أنا في الباب
72
فأتتها معدى وقد عرفتها
وعن الخطب في الدجى سألتها
73
ثم سارت من بعد ما أعلمتها
تقتفيها وبنتها تبعتها
74
فتخطين في الدجى بانسياب
75
جئن والسحب اقلعت عن حياها
وكذاك الرعود قل رغاها
76
حيث يأتي شبه صداها
غير ان البروق كان ضياها
77
مومضا في السماء بين الرباب
78
فدخلن المل وهو مخيف
حيث إن السكوت فيه كثيف
79
وضياء السراج نزر ضعيف
وبه في الفراش شخص نحيف
80
Página 63