هموا حاولوا الإحسا ومن دون نيلها
زوال الطلى ضربا وقطع الحناجر
22
فعاجلهم عزم الإمام بفيلق
رماهم به مثل الليوث الخوادر
23
وقدم فيهم نجله يخفق اللوا
عليه وفي يمناه أيمن طائر
24
فأقبل من نجد بخيل سوابق
ترى الأكم منها سجدا للحوافر
25
فوافق في الوفرى جموعا توافرت
من البدو أمثال البحار الزواخر
26
سبيعا وجيشا من مطير عرمرما
ومن آل قحطان جموع الهواجر
27
ولا تنس جمع الخالدي فإنهم
قبائل شتى من عقيل وعامر
28
سار بموار من الجيش أظلمت
له الأفق من نقع هنالك ثائر
29
فصبح أصحاب المفاسد والخنا
بسمر القنا والمرهفات البواتر
30
بكاظمه حيث التقى جيش خالد
بهرمز نقلا جاءنا بالتواتر
31
Página 149