102

ولقد طرقت الحي من سعد

تحت الدجى كالخادر الورد

2

في ليلة مدت غياهبها

من فرعها كالفاحم الجعد

3

والصبح يستهدي لمطلعه

نجم الدجنة وهو لا يهدي

4

ومصاحبي من ليس يحفرني

ماضي الضريبة مرهف الحد

5

فسريت معتسفا أنص على

عبل المقلد مشرف نهد

6

لا أهتدي والليل معتكر

إلا بنشر المسك والند

7

حتى اقتحمت الخدر مجترئا

أدلي بقربى الحب والود

8

فتنبهت مرتاعة فزعا

ريا المخلخل طفلة الخد

9

قالت من المقتول قلت لها

من قد قتلت بلوعة الصد

10

قالت قتيل هواي قلت أجل

قالت أجلك عن جفا الرد

11

Página 104