ثناء يقول المسك إن ضاع عرفه
أيا لك من ند أما لك من ند
وما الماء في جو السحاب مروقا
بأطهر ذاتا منك في كنف المهد
فكيف وقد حلتك أسرابها الحلى
وباهت بك الاعلام بالعلم الفرد
وما الظل في ثغر من الزهر باسم
بأصفى وأذكى من ثنائي ومن ودي
ولا البدر معصوبا بتاج تمامه
بأبهر من ودي وأسير من حمدي
بقيت ابن خلدون إمام هداية
ولا زلت من دنياك في جنة الخلد
Página 46