ويئست إذ عاقتك أحراس العدا
عن زورتي وتألفوا وتألبوا
تالله لو أرسلت طيفك لانثنى
خوف القواطع خائفا يترقب
فأبيت إلا أن تبرد غلة
لو عللت بالبحر كانت تلهب
فرغ الإلاه عن الحظوظ فعد عن
حظ تكد له فحظك يطلب
قسما بمهديك الذي أنواره
كالشمس إلا أنها لا تغرب
لنعشت مني مهجة مطلولة
وأنلتني فوق الذي أنا أطلب
إيه أبا حسن بأي عبارة
أثني على علياك عز المطلب
طوقتني منها قلادة مفخر
في مثلها باغي المكارم يرغب
هذا وكم لك من يد مشفوعة
لا يستقل بحملها لي منكب
وإليكها كالبحر قيس بمذنب
والشمس نازعها الضياء الكوكب
Página 30