البحر : كامل تام
أهدى التلاقي صبح وجهك مسفرا
فحمدت عند الصبح عاقبة السرى
الله أكبر قد رأيت بك الذي
يلقاه كل مكبر إن كبرا
أمنية كم أبطأت لكن حلت
كالنخل طاب قطافه وتأخرا
ما ضرني مع رؤية الحسن الرضى
أني أفارق موطنا أو معشرا
إذ أفقه كل البلاد وعصره
كل الزمان وشخصه كل الورى
دار المكارم والمناسك داره
فتوخ فيها مشرعا أو معشرا
دار ترى در الثناء منظما
فيها ودر المكرمات منثرا
إحسانه متيقظ لعفاته
ومن العلا الكرم الأكدرا كذا
تأميله نور لقاصد بابه
فتظن من يسري إليه مهجرا
يلقى ذوي الحاجات مسرورا بهم
فكأن سائله أتاه مبشرا
Página 72