وشأت أياديه الغيوث لأنها
تبقى وتلك سريعة الإقلاع
وله إذا افتخر الملوك مفاخر
لا تعتلى بأبوة ومساع
ماأوقدت نار الكرام بوهدة
في المحل إلا شبها بيفاع
ترجوه أملاك الزمان وتتقي
سطوات ضرار لهم نفاع
ياأيها الملك المعظم دعوة
من نازح قلق الحشا مرتاع
لا يأتلي لدوام ملكك داعيا
وإلى ولائك في المحافل داعي
يهدي إليك من الثناء ملابسا
تضفو وتصفو من قذى الأطماع
مصقولة الألفاظ يلقاها الفتى
من كل جارجة بسمع واع
فأبدعت فيما تنتحيه قأبدعت
فيك المدائح أيما إبداع
فإلى متى أنا بالسفار أضيع ال
أيام بين الشد والإيضاع
Página 25