فبكى الحصان الأعوجي تحمحما
والهندواني الجراز صليلا
22
واغرورقت عين السماء وربما
رفعت كواكبها عليك عويلا
23
وتغير الصبح المنير فخلته
مما تسربل بالشحوب أصيلا
24
يا حسرة نفت الرقاد وأطلعت
للشيب في رأس الوليد نصولا
25
ما كان أحرانا لمصرع أرقم
أن نغتدي في حيث حل حلولا
26
أفبعده تبغي الحياة إذن فلا
دفع البكاء منا عليه غليلا
27
قل للمؤمل حدت عن شأو المنى
28
رمت المنون فأصمت المأمولا
29
واهرب كمن ركب السرى فسرى فتى
30
يحدى السرى بعد الوزير قتيلا كذا
31
Página 119