وَرب حَصَاة قدرهَا فَوق يذبل ... كمقبول مَا يرْمى من الجمرات
وكل صَغِير كَانَ لله خَالِصا ... يُربي على مَا جَاءَ فِي الصَّدقَات
وكل كَبِير لايكون لوجهه فَمثل رماد طَار فِي الهبوات
وَلكنه يُرْجَى لمن مَاتَ محسنا ... ويخشى على من مَاتَ فِي غَمَرَات
وَمَا الْيَوْم يمتاز التَّفَاضُل بَينهم ... وَلَكِن غَدا يمتاز فِي الدَّرَجَات
إِذا روع الخاطي وطار فُؤَاده ... وأفرخ روع الْبر فِي الغرفات
وَمَا يعرف الْإِنْسَان أَيْن وَفَاته ... أَفِي الْبر أم فِي الْبَحْر أم بفلاة
1 / 54