وَيَا رب خل كنت ذَا صلَة لَهُ ... يرى أَن دفني من أجل صَلَاتي
وَكنت لَهُ أنسا وشمسا منيرة ... فأفردني فِي وَحْشَة الظُّلُمَات
سأضرب فسطاطي على عَسْكَر البلى ... وأركز فِيهِ للنزول قناتي
وأركب ظهرا لايؤوب بِرَاكِب ... وَلَا يمتطى إِلَّا إِلَى الهلكات
وَلَيْسَ يرى إِلَّا بِسَاحَة ظاعن ... إِلَى مصرع الفرحات والترحات
يسير أدنى النَّاس سيرا كسيره ... بأرفع منعي من السروات
فطورا ترَاهُ يحمل الشم والربا ... وطورا ترَاهُ يحمل الحصيات
1 / 53