وفيها روك أخباز الشاميين وانضر عدد كثير وأقيمت صلاة الفطر لأجل الثلج بدار السعادة
وفيها مات الخطيب القاضى عماد الدين على بن الفخر عبد العزيز ابن قاضى القضاة عماد الدين عبد الرحمن بن عبد العلى بن السكرى المصرى الشافعى خطيب جامع الحاكم ومدرس مشهد الحسين وله أربع وسبعون سنة وقد ذهب فى الرسلية إلى ملك التتار وحدث بدمشق عن جده لأمه ابن الجميزى
ومات بمكة في ربيع الآخر المحدث الحافظ فخر الدين أبو عمر وعمان بن محمد بن عثمان التوزرى المالكى المجاور عن ثلاث وثمانين سنة سمع السبط وابن الجميزى وعدة وقرأ ما لايوصف كثرة ثم جاور للعبادة مدة وكان قد تلا بالسبع
Página 74