ثلاثا وعشرين سنة وكان على دين قومه يحب السحرة وفيه عدل فى
الجملة وميل إلى الإسلام وعسكره خلق عظيم بالمرة وتملك بعده القآن الكبير أزبك خان وهو شاب بديع الجمال حسن الإسلام موصوف بالشجاعة وامتدت أيامه سنة ثلاث عشرة وسبعمائة
وصل السلطان من الحج إلى دمشق يوم حادى عشر المحرم لابسا عباءة وعمامة مدورة وصلى جمعتين بالمقصورة وولى نظر الدواوين غبريان ونظر الجامع فخر الدين ابن شيخ السلامية وشد الأوقاف بكتاش المنكورسى وذهب فى 20 ظ الرسلية ابن الوكيل إلى مهنا مرتين
Página 73