ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر» (^١)، وعن معاوية ﵁، أن النبي ﷺ قال: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» (^٢)، وعن حذيفة بن اليمان ﵁، أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع» (^٣)، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا» (^٤)، وعن عبد الله بن مسعود ﵁، قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع، فرب مبلغ أوعى من سامع» (^٥)، وغير ذلك من الأحاديث التي تدل على فضل العلم ومكانته وفضل من تعلمه وعلمه وبلغه الناس.