Los Grados Elevados en las Capas de los Chiitas
الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
Investigador
تقديم : السيد محمد صادق بحر العلوم
Año de publicación
1397 AH
Géneros
بالإلحاح ليقتله ومن معه من بنى عبد المطلب أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ثم انه طلب إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة الأنصار واستأصال أهل بيته فعدوتم عليهم فقتلتموهم كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك فلا شئ أعجب إلى من طلبك ودي ونصرتي وقد قتلت ابن أبي وسيفك يقطر من دمى وأنت أحد ثاري وانا أرجو ان لا يطل لديك دمى ولا تسبقني بثأري ولأن سبقت ولا تشتفي بثأري ولان شفيت به في الدنيا فقتلتنا فقد قتل النبيون وآل النبيين فطللت دمائهم وكان الله الموعد وكفى بالله للمظلومين ناصرا والله لنظفرن بك غدا أو بعد غد وذكرت وفائي لك وعرفاني بحقك فان يك كما ذكرت أو لم يكن فوالله ما رأيت أعرف أننا أحق بهذا الأمر منك ومن أبيك ولكنكم كابرتمونا فقهرتمونا واستأثرتم علينا بسلطاننا ودفعتمونا عن حقنا فبعدا للمتجري على ظلمنا ودافعنا عن حقنا كما بعدت ثمود وعاد وقوم مدين واخوان لوط. ومن أعجب الأعاجيب وما زال يريك الدهر العجب حملك بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وأغيلمة من ولد صغار إليك بالشام كالسبي المجلوب وترى الناس انك قهرتنا وانك تمن علينا وبنا من الله عليك ومنعك وأباك وأمك من السبي فلعمري إن كنت تمسي وتصبح وأنت تجرح بدني فلقد رجوت أن لا يقطب جراحك لساني ونقضي أو ابرامي وأيم الله لا يمكنك الله بعد قتل الحسين " ع " وعترة رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يأخذك أخذا أليما ويخرجك من الدنيا مذموما مدحورا فعش لا أبالك رويدا ما استطعت فقد والله لعنك الله وملائكته ورسله والله المستعان وعليه التكلان.
(واخرج النسائي في صحيحه) عن أبي مليكة قال كان بين ابن عباس وبين ابن الزبير شئ فغدوت على ابن عباس فقلت أتريد ان تقاتل ابن الزبير فتحل حرم الله فقال معاذ الله أن الله كتب ابن الزبير وبنى أمية محلين للحرام وإني والله لا أحله ابدا.
Página 138