Los Grados Elevados en las Capas de los Chiitas
الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
Investigador
تقديم : السيد محمد صادق بحر العلوم
Año de publicación
1397 AH
Géneros
الطويل وسألتني أن أحض الناس على موالاتك وأن اخذلهم عن ابن الزبير فواعجبا لك تسألني نصرتك وتحدوني على ودك وقد قتلت الحسين بفيك الكثكث انك إذ منتك نفسك ذلك لعازب الرأي وأنت المفند المثبور أنسيت قتلك الحسين " ع " وفتيان عبد المطلب مصابيح الدجى وأعلام الهدى غادرتهم جنودك مصرعين في البطحاء مرملين بالدماء مسلوبين بالعراء تسفى عليهم ريح الصبا تعتورهم الذئاب وتنتابهم عرج الضباع لا مكفنين ولا موسدين حتى أتاح الله لهم قوما لم يشركوك في دمائهم فكفنوهم ودفنوهم وبهم عززت وجلست مجلسك الذي جلست أنت وأبوك قبلك وما أنس ما الأشياء لم انس تسليطك عليهم الدعي ابن العاهرة الفاجرة البعيد من رحمنا اللهم ان رسول الله قال الولد للفراش وللعاهر الحجر فقال أبوك الولد لغير الفراش والعاهر لا ينقصه عهره شيئا ويلحق به ولده للزنية كما يلحق بالعف التقى ولده للرشده فقد أمات أبوك السنة وأحيى البدع وقد جررت على الدواهي بمخاطبتك على انى استصغر واستقصر توبيخك لكن العيون عبرى والصدور حرى وهذا الأيدي تنطف من دمائنا وتلك الجثث الطواهر تنتابها العواسل وتفرسها الفراعل وتخطف لحومها سباع الطير ولن أنسى طردك الحسين " ع " من حرم الله وتسييرك إليه الرجال بالسيوف في الحرم تغتاله وتطلب غرته دسست إليه من نابذه ليقتله فما زلت به حتى أشخصته من مكة إلى الكوفة فخرج منها خائفا يترقب تزأر له خيلك زئير الأسد عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته وأيم الله ان كان لأعز أهل البطحاء بالبطحاء حديثا وقديما وأولى أهل الحرمين منزلة بالحرمين لو نوى بهما مقاما واستحل بهما قتالا ولكن كره ان يكون هو الذي يستحل حرمة الله وحرمة رسوله فأكبر ما لم تكبر أنت حيث دسست إليه الرجال تغتاله بهما وما لم يكبر ابن الزبير حين الحد في البيت الحرام مع حزبه الغاوين فقصد قصد العراق فكتبت إلى ابن مرجانة يستقبله بالخيل والرجال والسيوف والحراب وأمرته أن يسرع معاجلته ويترك مطاولته وأكدت
Página 137