Ojos del Patrimonio en las Artes de las Incursiones, Características y Biografías
عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير
Editorial
دار القلم
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٤/١٩٩٣.
Ubicación del editor
بيروت
نَحْوُ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ وَعِكْرِمَةَ وَغَيْرِ وَاحِدٍ. وَالَّذِي رَجَّحَهُ بَعْضُ النَّسَّابِينَ فِي نَسَبِ عَدْنَانَ أَنَّهُ ابْنُ أُدِّ بْنِ أُدَدِ بْنِ الْيَسَعِ بْنِ الْهُمَيْسِعِ بْنِ سَلامَانَ بْنِ نَبْتِ بْنِ حمل بن قيذار بن الذبيح إسماعيل ابن الخليل إبراهيم بن تارخ وَهُوَ آزَرُ بْنُ نَاحُورُ بْنُ سَارُوحَ بْنِ أَرْغُو بْنِ فَالِغِ بْنِ عَابَرَ بْنِ شَالِخِ بْنِ أَرْفَخْشَذَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوحِ بْنِ لَمَكَ بْنِ متوشلخَ بْنِ أَخْنُوخَ- وَهُوَ إِدْرِيسُ النبي ﵇ بن يَارد بْنِ مهلاييلَ بْنِ قنيانَ بْنِ أنوشَ بْنِ شِيثَ- وَهُوَ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ آدَمَ- عَلَيْهِمَا أَفْضَلُ الصَّلاةِ وَالسَّلامِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إبراهيم الفاروثي الإِمَامُ بِدِمَشْقَ: أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَ ابْنُ نَاصِرٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ: أَنْبَأَ أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيُّ، أَنْبَأَ الْقَاضِي أَبُو الْبَرَكَاتِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفَرَّاءُ، أَنْبَأَ الشَّرِيفُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَاهِرٍ الْحُسَيْنِيُّ، ثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَكِّيِّ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَمَّنْ لا يُتَّهَمُ عَنْ عَمْرِو بن العاص فذكر حديث وَفِيهِ قَالَ (يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «أَنَّ اللَّهَ اخْتَارَ الْعَرَبَ عَلَى النَّاسِ، وَاخْتَارَنِي عَلَى مَنْ أَنَا مِنْهُ، ثُمَّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ...» حَتَّى بَلَغَ النَّضْرَ بْنَ كِنَانَةَ ثُمَّ قَالَ: «فَمَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَقَدْ كَذَبَ [١] .
وَبِهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: قُتِلَ فُلانٌ (لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ) فَقَالَ:
«أَبْعَدَهُ اللَّهُ، إِنَّهُ كَانَ يُبْغِضُ قُرَيْشًا [٢]» .
وَرَوَيْنَا مِنْ طَرِيقِ مُسْلِمٍ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سَهْمٍ جَمِيعًا عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثَنَا ابْنُ مِهْرَانَ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ أَبِي عَمَّارٍ شَدَّادٍ أَنَّهُ سَمِعَ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هاشم» [٣] .
_________
[(١)] انظر كنز العمال (١١/ ٣٢١١٩ و٣٢١٢٠ و٣٢١٢١) .
[(٢)] انظر كنز العمال (١٤/ ٣٧٩٩٣) .
[(٣)] انظر صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضل نسب النبي ﷺ وتسليم الحجر عليه قبل النبوة (٤/ ١٧٨٢) رقم ٢٢٧٦.
1 / 27