وروينا عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] أنه قال :" من قرأ حرمت عليه النار ووجبت له الجنة ومن قرأها في صلاته تقبلها الله منه ومن قرأها في دعاء استجيب ومن قرأها حين يدخل منزله يفت عنه الفقر والآثار فيها كثيرة وما ذلك إلا لكونها مختصة بأوصاف الله تعالى التي لم يشاركه فيه مشاركط فهي العلم الجم أجاد كلماتها تدل على التوحيد "( ).
وذواتا بالإسكان قال : وأصلها لو كان مستعمل قال : ولا دلالة
في ذوات يريد فيه حركة الواو قال :لأن العين لما جرت بالحركة عند حذف اللام لم تعد إلى السكون عند رده وهو مذهب سيبويه واختيار رجل النحاة قل أعوذ بذي العدل أريد بهما المعوذتان .
[سورتا المعوذتان]
مدنيتان عن الناصر عليه السلام وهبة الله أبي القاسم قال أبو الفرج وعن ابن عباس أنهما مدنيتان من طريق أبي صالح ومكيتان عن ابن عباس أيضا من طريق كليب
قال جار الله: فيهما خلاف، وأقول أنا أن الصحيح أنهما مدنيتان لأنا قد روينا أن رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] [66- ] شجر مع عائشة فنزلت المعوذتان .
Página 104