فضلها : [ ]عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد
المتقدم عن أبي رضي الله عنه قال قال : رسول الله صلى الله عليه وآله "من قرأ سورة لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين كان يوم القيامة مع خير البرية مسافرا ومقيما "ونحوه في الكاشف إلا انه قال : ميتا أو مقبلا .وفي وسيط الواحدي بإسناده إلى ابي الدرداء [ ]قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله "لو تعلم الناس ما في لم يكن الذين كفروا لعطلوا الأهل والمال ولتعلموها "فقال رجل من خزاعة ما فيها من الأجر يا رسول الله . فقال صلى الله عليه وآله "لا يقرأها منافق أبدا ولا عبد في قلبه شك في الله عز وجل والله إن الملائكة المقربين يقرؤنها منذ خلق الله السموات والأرض ما يفترون من قراءتها وما عبد يقرؤها بليل إلا بعث الله ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه ، ويدعون له بالمغفرة والرحمة وإن قرأها بنهار أعطي من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار أظلم عليه الليل . فقال رجل من قيس غيلان زدنا من هذا الحديث فداك أبي وأمي يا رسول الله فقال صلى الله عليه وآله "تعلموا عم يتسآلون وتعلموا سورة ق والقرآن المجيد ، وتعلموا والسماء ذات البروج ، والسماء والطارق ، فإنكم لو تعلمون ما فيهن لعطلتم ما أنتم فيه وتعلمتموهن وتقربتم إلى الله بهن فإن الله يغفر بهن كل ذنب إلا الشرك بالله وأعلموا أن الله تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صحابها يوم القيامة ويستغفر له من الذنوب ".
(سورة الزلزلة )
مدنية . عن الناصر عليه السلام ، وهو الذي ذكره أبو القاسم وهو مروي عن ابن عباس وقتادة ومقاتل .
قال ابو الفرج [62- ]هي مكية عن ابن مسعود وعطاء ومجاهد آياتها : ثمان آيات عن أمير المؤمنين [علي ] عليه السلام والكوفيين وتسع آيات في البصري .
فواصلها : من أولها إلى خمس آيات على الألف ، وآية واحدة على الميم ، واثنتان على الهاء.
كلماتها : خمس وثلاثون كلمة .
Página 97