نضف ظليم فلا يريده في م... نفق ... ولا الزفيف دون الشد مسموم يريد أن .....يقال: فرس نفق الجري إذا كان سريع إنقطاع الجري، ولا الزفيف وهو السريع مثل الزفيف يقال: زف البعير والظليم بزف بكسر الذاي في المستقبل، الشد: العدو يقال شد إذا عدى مسئوم أي مملول أي لا يسأم هذا السير ومسوم إسم مفعول واحد الواوين محذوفة أما الواو التي من أصل الكلمة وأما الواو التي هي واو مفعول في ذلك خلاف بين سيبويه والأخفش فلكل واحد منهما حجة وموضعه كتب العربية وسمي المنافق منافقا لخروجه عن الإسلام باطنا وإظهاره الإسلام ظاهرا ومنه نافقا اليربوع لإنه يكتم أحد أبوابه وهي أربعة النافقات ...ممدودان ويجمع على قواصع ....فاعلا بفاعله جعلو الف التأنيث بمنزلة الهاء وكذالك يقال له الفصعة بضم فاء وزنه وفتح عينه واللام، وسمي هذا الباب القامع لإنه يخرج تراب الحجر ثم يفصع بعضه بابه بشدته ومنه قولهم جرح فلان ... بالدم إذا امتلأ ولم يقل واحدها الدماء ممدود ويجمع على دوام بوزن فواعل يقال دم اليربوع حجرة أي .... سمي به لأنه يخرج التراب ثم يدمه به.... ومنه يقال الدمم....شحما أي أطلها به واحدها الراهطا ممدود مثل الدافا.
عدنا إلى تفسير ..... لكتمه إياه لأنه يكتمه حتى إذا سد عليه باب بيته .....خرج من هذا البيت المكتوم بابه قال الشاعر:
فما أم الردين وإن.....
إذا السلطان قصع في قفاها ... بعالمة بأخلاق الكرام[31]
........بالحبل التوأم
وقد قيل إن كل ما كان فاؤه نونا وعينه فاء فهو بمعنى الذهاب والخروج كهذا ونحوه، وقد يقال هذا السهم من الرمية، وهذا الكتاب اليه، ومنه قول قيس بن الحطيم:
طعنت ابن عبدالقيس طعنة....... ... لها ...لولا الشعاع أضاءها
الشعاع هاهنا الذم ومعنى بعد خروج يقول لولا الشعاع الذي هو الدم .... من هذا ....وبعده،
Página 66