قال أبو إسحاق: أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن يعقوب أنا أبو علي الصفار ببغداد ثنا سعد أن ابن نصر وأنا الحباري ثنا السدامي ثنا ابن المبارك عن سعد أن نصر أن المعتمر بن سليمان حدثه عن الخليل بن أحمد مرسلا قال: كان النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] يقول: " الحواميم سبع وأبواب جهنم سبعة: جهنم، والحطمة، ولظى، وسعير، وسقر، والهاوية، والجحيم، فتجيء كل حم منهم يوم القيامة على باب من هذه الأبواب فتقول لا يدخل الباب من كان يؤمن ويقرؤني".

قال أبو إسحاق: وأنا علي بن محمد بن الحسن ثنا أبو جعفر محمد بن عبيد بن برزة ثنا أبو علي أحمد بن بسر الزيدي ثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ثنا جعفر بن عون عن مسعر عن سعد بن إبراهيم قال: كن الحواميم ويسمون العرائس.

وروي عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] قال: "إن لكل شيء ثمرة وإن ثمرة القرآن ذوات حم هن روضات حسنات مخصبات متجاورات فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم".

وقال ابن مسعود: إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات أتأنق فيها، وقال: قال النبي صلى الله عليه وآله [وسلم]: "مثل الحواميم في القرآن كمثل الحبرات في الثياب".

قال: قال ابن سيرين: رأى رجل في المنام سبع جوارحسان من مكان واحد لم ير أحسن منهن فقال لهن: لمن أنتن؟ فقلن: لمن قرأ آل حم.

وروينا من طريق الواحدي وأتى بسند في كتابه إلى أن بلغ به إلى أبي برزة الأسلمي -واسمه فضلة بن عتبة وقيل ابن عمر والإسم ليس من طريق الواحدي- أن رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] قال: " من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم في صلاة الليل".

[سورة السجدة]

مكية بإجماع فيما أعلمه.

آياتها: أربعة وخمسون آية كوفيا، وثلاث حجازيا، وآيتان بصريا وشاميا.

Página 180