Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Géneros
عليهما خلا الميعاد الرابع من المجلد الرابع من تجزئة ستة أجزاء ، قالا : أنبانا عبد العزيز بن عبد المنعم بن الصيقل الحرانى ، أنبانا أبوالمعالى هبة الله بن محمد بن يحيى ، أنبانا أبو الوقت ، وقأل العراقى أنبانا ابن شاهد الجيش والإمام الحافظ قاضي القضاة علاء الدين أبو الحسن على بن عمار بن مصطفى - عرف بابن التركمانى - الحنفى قراءة عليهما وأنا أسمع ، قال الأول أخبرنا المعين وابن رستق وابن عمون سماعا عليهما ، قالا [من باب المسافر إذا جد به السير تعجل إلى أهله في أواخر كتاب الحج إلى أول كتاب الصيام ، خلا من باب ما يجوز من الشروط في المكاتب إلى قوله باب الشروط فى الجهادة ، وخلا من باب غزو المراة فى البخرة إلى باب : دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ، فأجازه بينهم . قالوا أنبانا التدمرى والارتاحى بسندهما ، وقال ابن التركمانى أنبانا به جماعة منهم أبو الحسسن على بن محمد بن هرون التازى ، أنبانا ابن الزبيدي صح بقراءة الشهاب الكلوتاتى في مجالس أخرها يوم الأحد تامن عشر شعبان المكرم سنة خمس وتسعين وسبعمائة بجامع الأقمر بالقاهرة ، وأجاز لكل من المستمعين رواية ما، له وعنه ، وتلفظ بذلك ، ومن خط ضابط الاأسماء يوسف بن محمد القحافي الحنفى نقلت ، وصحح العرافى والانباسى
- 8 - أحمد بن أبى بكر بن رسلان بن تصيربالتكبير . بن صالح بن شهاب بن عبد الخالق بن محمد بن مسافر ، الشيخ الإمام العالم قاضى القضاة شهاب الذين البلقينى تم المحلى الشافعى الشهير بالعجيمي - مصغرا - .
ولد سنة سبع وستين وسبعمائة فى بلقينة ، وتوفى أبوه صغيرا فانتقلت به أمه إلى المخلة ، وحفظ بها القرأن وصلى به ، تم انتقل إلى القاهرة إلى عمه تنيخ الإسلام سراج الدين عمر ، وحفظ [العمدة] واالمحررا وألفية ابن مالك وبعض ومنهاج الأصول، ، ومن أول التدريبب إلى الفرائض وكأن يوصف بالدهاء والخيل وسوء السيرة في القضاء وغيره ، لكن أخبرتى الإمام أنه ما أخذ عمالة فى مال يتيم قط ، والله أعلم . وبحث على شيخ الإسلام في الفقه والأصول . وكذا على أخيه البهاء أبى الفتح رسلان ، والنحو على سرحان المالكى والعلامة محب الدين محمد بن الجمال عبدالله بن هشام ، وحضر دروس البرهان الأنباسى وناصر الدين محمد بن الميلق والبدر الطنبدى ، وقرا على الشهاب الأذرعى دزسا واحدا ، وقدم عليهم القاهرة واستمر
بالقاهرة إلى سنة أربع وثمانين فقدم المخلة واشتغل بها في الفقه على قاضيها العماد الباريني ، ونا في الحكم العزيز بها عن قاضى القضاة عز الدين عبد العزيز بن سليم - بالتصغير - جد شيخنا المحب لله الإمام لأمه وناب بالقاهرة عن الجلال البلقينى والولى العراقى والشهاب ابن حجر بالصالحية وغيرها ، وولى قضاء بلادكثيرة من نواحى القاهرة واستمر إلى سنة ثمان وثلاثة وثمانمائة ، سوى تخللات يسيرة .
وصنف فى الفرائض كتابا سماه الروضة الأريضة في قسمة الفريضة قرظه له الجلال ابن عمه والجلال ابن خطيب داريا قال لى إنه رأى النبي مرتين ، إخداهما أنه رأى إلى جانبه اثنين فوقع في قلبه أن أحدهما أبو بكر الصديق والأخر إمامنا الشافعى ، قال ثم إن النبى أعطانى سيفا وأشار إلى شخصين هناك أعرفهما ولم يسمهما ، لكن قال إنهما من الفقهاء ، وقال : وقائل هذين ] فأخذت السيف وحملت به عليهما وقلت لهما : قولا أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ، وكررت ذلك فلم يقولا ، ثم انتبهت . فاتفق بعد يومين أو ثلاثة أنى سمعت أن شخصا أسلم ، وأنه يخاف أن يظهر الإسلام ، فأرسلت إليه فأسلم على يدى ، ثم تتابع من أسلم على يدى فبلغوا نيفا وثلاثة وقال لى إنه سمع على عمه السراج البلقينى والسراج ابن الملقن والمعين عبدالله قيم الكاملية والمعز أبى اليمن بن الكويك ، وأنهم أجازوا له مروياتهم ، وقال إنه سمع ا سيرة ابن سيد الناس على الفرسيسى واصحيح البخارى على عمه السراج ،
اجتمعت به يوم الثلاتاء العشرين من شعبان سنة ثمان وثلاثة وثمانمئة بالمخلة بمنزله ، فرأيته شيخا وقورا عنده عقل وتؤدة ودهاء وتودد ، وهو متبع في كلامه وحكمه .
حكى لى أن شيخ الإسلام سراج الذين أبا حفض البلقينى حكى له قال: كان عم الشيخ عيسى بن عمر البسانى . يعنى جد شيخنا الشيخ عيسى أراد أن ينتقل من سيمنود، إلى مخلة خلف ، فنزل تلك الليلة يتوضا من البحرفرأى الجن وهم يقولون: ليت الغنى لودام وشملنا ملتام قرأت عليه الجزء السادس من فوائد أبى طاهر المخلص بإجازته من السراجين البلقينى وابن الملقن بأخباره ، بإجازتهما من أحمد بن كشتغذى بن عبد الله الصيرفى ، بإجازة البلقينى من الشمس محمد بن غالى بن نجم الدمياطى [ابن الشماع] بسماعهما من النجيب عبد اللطيف بن عبد المنعم الحرانى ، بسماعه من حماد بن هبة الله بن حماد الخرانى ، بسماعه من أبى القاسم سعيد بن البنا ، بسماعه من الشريف ابن نصر الدبيثى ، أنبانا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن المخلص ، وهو جزء ضخم جدا أوله حديث ابن عمر فى تفسير أيوم يقوم الناس لرب العالمين ، وأخره ولكنما فى ذلك يرغبون .
ثم توفى بالمخلة عصر يوم الاتنين تالت عشر جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وثمانى مائة ، ودقن صبيحة الثلائاء ، وصلى عليه ولذه القاضى عمر وكان بجنازته خلق كثير وأثنوا عليه خيرا -9 - أحمد بن أبى السعود إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن سعيد بن على السعودى إنسبة إلى الشيخ أبى السعود صاحب المزار بالقرافة] ، المتوفى الشافعى ، أبو العباس شهاب الدين بن أبى السعود ، الفاضل الأديب البارع ولد فى شوال سنة أربع عشرة وثمانمائة بمنوف ، فقرا بها القران وصلى به ، وحفظ المنهاج للنووى ، ، وبحث بعضه على الشيخ برهان الدين الكركى وبعض الالفية لابن مالك ، ثم انتقل إلى القاهرة سنة تسع وعشرين وثمانمائة فحفظ بها الأنفية ومنهاج البيضاوى ، وبحث على الشيح : زين الدين القمنى
في الفقه وسمع منه ، وأخذ عن الشيخ زين الدين عبد الرحمن الابوتيجى الفرائض والحساب فتقدم فيها ، وكان يتنقل تارة بمنوف وتارة بالقاهرة ، وتولع بالشعر حتى طارح الأدباء وعرف بينهم ، وحل الأقفال ونظم الكثير ، وشعره في درجة المقبول وأحسنه المقاطيع ، ونثره أحسن من نظمه وصف شيخنا أستاذ العصر أبو الفضل قاضى القضاة ابن حجر بعض قصائده بعدم تمكن القوافي فسمع بذلك فرده بكلام من لم يفهم ما معنى تمكن القافية ومطولاته كلها : أو جلها -كثيرة الحشو لا سيما فى القوافي ، وهو لا يعلم من أدوات الأدب إلا بعض غريبه ، ولا غبرة بعلم العروض ، فربما وقع له من قافية إلى أخرى ، وذهنه متوسط ، وعنده إعجاب مفرط ، وزهو مانع وفهمة قصير بالنسبة إلى دعواه العريضة وبه طيش ، وهو على طريقة شيخه النواجى في ثلب الأعراض ، والولع بالأحداث، والتشنيع بما لم يعظ ويغض الناس له على ذلك ، قل أن صحب أحدا إلا أذاه بكلامه أوهجائه أنشدنى كثيرا من نظمه وكنت أصلح له بعض القوافي وأنشدنى من نظمه يوم الأربعاء ثالت عشرين ربيع الأخرة سنة ثمان وثلاثة في مليح منجم اسمه وفا لمحبوبى المنجم قلت يوما فدتك النفس يا بدر الكمال برانى الهجر فاكشف عن ضميرى فهل يوما أرى بدرى وفى لى؟
وأيضا في صدر رسالة .
Página desconocida