Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Géneros
فانتبهت من نومى فبا درت [ إلى ] كتابتها فى الظلام على هامش كتاب خوفا من نسيانها وحدثنى الشهاب بن فلاح أنه كان بدمشق في بعض الحمامات بلان كسيح يخدم الناس بالخلق والتغسيل وهو جالس ، فرأى فى منامه الشيخ رسلان - رحمه الله - فقال له : [ياسيدى ، اأنظر حالتى ] ، فقال له : [أنا لست في هذا المقام ، ولكن سبيدخل عليك اثنان فسلهما حاجتك] ثم خرج من عنده ودخل عليه اثنان فإذا هما النبى محمد وأبوه إبراهيم الخليل عليهما السلام ، فشكى حاله إليهما فقالا له : إقما ، فقام وأصبح صحيحاء - قال الشهاب [صاحب الترجمة ] [أنا رأيته كسيحا تم رأيته صحيحا- وسمعت - أن سبب عافيته هذا المنام - من جمع لا يحضى] -4- أحمد بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد بن أبى الفتح بن هشام بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد ، الإمام العلامة القاضى عز الدين ، بن قاضي القضاة برهان الدين ، بن قاضي القضاة ناصر الدين الكنانى العسقلانى الأصل ، المصرى الحنبلى ، من بيت العلم والرياسة والدين والقضاء ولد بالقاهرة في ذى القعدة سنة ثمانمائة ، وتوفى أبوه قاضي القضاة برهان الدين ، وعمر [ ولده أحمد] دون السننتين ، فقرا الفرأان بعد وفاته ، وحفظ كتبا ، وتلا على الشيخ شمس الدين الزرائيتى تجويدا ، وكتب على الشيخ عبد
الرحمن بن الصايغ الخط الجيد ، وأقبل على التفهم ، فبحث على الشيخ عبد السلام البغدادى ملحة الأغراب ، ثم الالفية ، وطوالع الأنوار للاصفهانى في الكلام ، وتلخيص المفتاح ، وإيساعوجى ، والشمسية ، [وجمل الخومجى ] ولازمه كثيرا ، ولم ينتفع بأحد ما انتفع به ، وأخذ علم الوقت عن الشهاب أحمد البردينى ، وبحث على الشيخ شمس الدين الأبوصيرى فشدور الذهب] وشرحه ووالالفية ، وبحث فقه الحنابلة على قاضى القضاة مجد الدين سالم وقاضى القضاة محب الدين [أحمد] بن نصر الله البغدادى ، وبحث عليه أصول الفقه ، ولازم الجد والسنهر . وكان له على مر الزمان وعثرة الإخوان صبر حتى صار إماما عالما بارعا مشارا إليه في زمن الشبيبة ولى نيابة القضاء عن شيحه المجد سالم فى حدود سنة ست عشرة وثمانمائة ، ثم ناب لمن بعده ، وهو فى غاية من عزة النفس ووقع من ابن نصر الله كلمة لا يليق إيرادها بحضرته فلم يل عنه ، وهجرة سنين عديدة حتى تردد إليه مرارا وأكثر السؤال له فى ذلك ، وطال هذا الأمر إلى أن لام الناس القاضى عز الدين وقامت عليه أمة حتى قبل أن يلى عنه في سنة أربعين وثمانمائة وهو عفيف النفس جدا ، مؤتر للانجماع فى بيته وعدم التردد للناس ، لم ينقل عنه أنه وصل إليه شىء من جهة القضاء ، وحج سنة خمس غشرة ، وزار القدس مرارا ، ودخل دمشق ، وصنف التصانيف الحسنة نظما ونثرا ، وله الشعر الحسن .
مات ليلة السنبت حادى عشر جمادى الأولى سنة ست وسبعين وثمانمائة
- ه - أحمد بن إبراهيم بن يوسف الحنبلى تم الصالحى ، القطان بصالحية دمشق ، وسكن بها بقرب المدرسة (2) العنابية ، وأخوه يوسف الأتى ولد . . . .
سمع على أحمد بن إبراهيم يونس الجزء الأول من أفوائد أبى عمروا ، أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحق بن محمد بن يحيى بن مندة ، أنبانا القاضى سليمان بن حمزة ، أنبانا محمود بن مندة ، أنبانا أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد القاضى ، أنبانا أبو عمرو بن مندة -6- أحمد بن أبى بكر بن على بن إسماعيل ، شهاب الدين ، الشيخ الصالح الشهير بابن شيخ السوق الحنبلى ، بن الرسام الحموى ، قاضى حلب ولد تقريبا سنة ثلاث وستين وسبعمائة ، وسمع جماعة ، واشتغا بالعلم حتى أذن له بالإفتاء وصنف ، وولى قضاء حلب واستمر بها مدة ، وكأن يعمل الميعاد . وطبقته في العلم متوسطة في أدناها
أجاز باستدعائى بحلب ، وفرات عليه إمعجم الذهب] اللطيف . أنبانا قاضى حماة : الشهاب أحمد بن عبد الرحمن المرداوى ، أنبانا الحافظ شمس الدين بن محمد بن عثمان الذهبى ، فذكره - 7- أحمد بن أبى بكر بن إسماعيل بن قايماز بن عمر الكتانى .
شهاب الدين البوصيرى الشافعى الإمام المحدث ، نزيل مدرسة السلطان حسن بالقرب من قلعة الجبل بالقاهرة ، وسليم في أجداده ، مفتوح الأول مكسور اللام ولد فى محرم سنة اثنتين وستين وسبعمائة بأبو صير من الغربية ، فقرا بها القرأن ، ونشا على محبة شديدة للعلم ، وكأن يمنعه من الرحلة فيه بره
بأبيه ، فاستفتى الشيخ عمر بن عيسى بقريتهم فافتاه بالجواز فتلطف بأبيه إلى أن رضى فرحل ، ولازم النوز الأدمى فتفقه به ، وحصلت له بركاته ، وسمع دروس العز بن جماعة فى المنقول والمعقول ، ولازم الشيخ يوسف بن إسماعيل الإنبابى في الفقه ، وسمع البرهان الشامى ، والتقى ابن حائم وغيرهم فأكثر ، ولازم الشيخ زين الدين العراقى فبرع في علم الحديث وصنف فيه وخرج ومن مصنفاته : زوائد ابن ماجة على الكتب الستة ، مع الكلام على أسانيد العشرة للطيالسى ، وعبد الحميد ، وابن أبى عمر وإسحق وابن منيع وأبى بكر بن شيبة وعبد والحارت [بن أبى أسامة ] وأبى يعلى الموصلى على الستة فجاء فىي سبع مجلدات ، تكلم فيه على الأسانيد ، ثم اختصره فى ثلاث مجلدات ، واستدرك على لترعيب المنذرى]ئ وسنماه ، لاتحفة الحبيب للحبيب بما زيد على الترغيب والترهيب فجاء في حجم االترغينب ، وليس فيه حديث عند المنذرى إلا إن كأن فيه زيادة ، وصنف كتاب المدلسين وكتاب المخلطين وغير ذلك لقيته سنة 824 بمنزل شيخنا ابن حجر ، وأجازلى مروياته ومصنفاته أخبرنى بالمسلسل بالأولية وهوأول : قال أنبانا الزين العراقى وهو أول ، وقال أنبانا الميدومى كذلك بسنده وكان كثير التواضع شديد الانقطاع عن الناس
توفى يوم الأحد تامن عشرى محرم سنة أربعين وثمانمئة بمدرسة السلطان حسن بعد أن نزل به الحال وخفت ذات يده جدا وطالت علته ، ووافق يوم وفاته وفاء النيل ، رحمه الله أمين سمع جميع المجالس الخمسة وهى الثالت والرابع والسادس والسابع والحادى عشر من أمالى أبى محمد الجوهرى على الحافظين شيخ الإسلام الزين العرافى والنور الهيتمى كما فى أحمد بن محمد العقبى ، وسمع من البخاري من باب الصوم من أخر الشهر إلى أخر باب القرعة فى المشكلات ، والميعاد الأخير وأوله : باب كلام الرب عز وجل مع الأنبياء يوم القيامة على البرهان إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامى ، والميعاد الاخير بفشاركة البرهان الأنباسى والشمس محمد بن محمد بن على الغمارى والزين عبد الرحمن بن أحمد بن مبارك الغزى بن الشيخة ، ومن باب قول الله عز وجل كل يوم هو فى شان إلى أخر الكتاب بمشاركة الحافظ زين الذين أبى الفضل العرافى بسماع الأول لجميع الصحيح على أبى العباس الحجار ، أنبانا ابن الزبيدى سماعا والقطيعى والقلانسى وابن اللتى إجازة ، قالوا أنبانا أبوالوقت سماعا عليه لجميع الكتاب إلا ابن اللتى امن باب غيرة النساء إلى أخر الكتاب فقط . قأل الأنباسى اقرات جميع الصحيح على الضياء محمد بن
عبدالرحمن بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن الحسن القسطلانى إمام مقام المالكية بمكة المشرفة ، عرف بالفقيه خليل المالكى ، نا الشيخ العلامة الفخر عمان بن محمد بن عئمان الإفريقى والرضى إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبى بكر الطبرى والجمال محمد بن أحمد بن خلف العبادى المدنى ، عرف بالمطرى - قال التوزرى ، « أخبرنى به جماعة منهم الحافظ رشيد الدين أبو الحسن يحيى بن عبد الله بن على بن عبد الله العطار أخبرنا البوصيرى ] ، وقال الطبرى أخبرنا جماعة منهم أبو عبد الله الهمذان أنبانا أبو الوقت إجازة عامة ، وقال العبادى أخبرنا الحافظ شرف الدين الدمياطى أخبرنا الشيخان أبو محمد عبدالله بن حسنن بن محمد العمادى بحلب وأبو الحسين محمد بن أحمد بن عمر القطيعى ، قالا أخبرنا أبو الوقت ، وقال الغمارى وأخبرنى بجميع الصحيح قطب العارفين جمال الدين عبد الله بن أسعد اليافعى الشافعى بفراءتى عليه لبعضه وسماعا عليه لبقيته ، قال أنبانا به الشيخ رضى الدين إبراهيم بن محمد الطبرى المكى إمام مقام إبراهيم عليه السلام ، أخبرنا أبو عبد الله بن محمد أبى البركات الهمذانى ، أخبرنا أبوالوقت إجازة عامة وبسماع الغمارى أيضا لجميع الصحيح على الشيخ ضياء الدين المكى ، خلا الميعادين الاخيرين ، فأجازه له منه بسنده المقدم . وقال ابن الشيخة أخبرنى به الشيخان الحافط فتح الدين محمد بن الحافط أبى عمرو محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمرى وشقيقه زين الذين أبو القاسم سماعا
Página desconocida