وأما ابن ذكوان فالأوجه له كما ذكر إلا أنه يزاد له وجهان (¬1) الأول السكت على الساكن المنفصل فقط مع البسملة بلا تكبير والتوسط فى المنفصل والثانى كذلك لكن مع التكبير.
وأما خلف فالأوجه كما ذكر إلا أنه يمتنع التكبير على عدم السكت مطلقا ويزاد له وجهان آخران وهما السكت على الساكن المنفصل فقط مع الوصل بين السورتين والإمالة والتقليل فى الياء فيصير له اثنا عشر وجها. وأما خلاد فيزاد له ثلاثة أوجه السكت على الساكن المنفصل فقط مع الوصل والتقليل وعدم السكت مطلقا مع التكبير والوصل والإمالة المحضة فيصير له اثنا عشر وجها.
ويختص وجه إسقاط الهمزة لقنبل بوجه الصاد فى صراط ويأتى على تسهيل الهمزة الثانية الصاد والسين وعلى إبدالها حرف مد السين فقط فالكل أربعة أوجه بلا تكبير ، ويأتى على وجه التكبير وجهان الإسقاط مع الصاد والتسهيل مع السين.
ويختص وجه الإسقاط لرويس بوجه الوصل بين السورتين مع المد فى المنفصل والوقف بلا هاء وتقدم حكم الوقف بهاء ليعقوب.
( سورة يس عليه السلام )
قوله تعالى : ( ومالى لا أعبد الذى فطرنى وإليه ترجعون * أأتخذ ) فيه لهشام ستة أوجه فتح ومالى مع قصر المنفصل والفصل فى أأتخذ مع التحقيق والتسهيل ومع مد المنفصل والفصل مع الوجهين وعدم الفصل مع التحقيق والسادس إسكان ومالى مع مد المنفصل وعدم الفصل مع التحقيق فى أاتخذ.
قوله تعالى : ( ويقولون متى هذا الوعد ) إلى قوله تخصمون يصح فيه كل الوجوه بحسب التركيب للدورى إلا أنه يختص وجه تقليل متى مع الهمز وفتح يخصمون ومع الإبدال ووجهى يخصمون بوجه المد فى المنفصل إذا وصل ما بعدها.
قوله تعالى : ( ما ينظرون إلا صيحة ) إلى آخر الآية ، فيه لقالون ستة أوجه ، وإذا وصلت إلى قوله يرجعون فيأتى له اثنا عشر وجها ويختص وجه كسر الخاء لهشام بوجه مد المنفصل.
Página 83