قوله تعالى : ( صنع الله الذى أتقن ) إلى آخر الآية يختص وجه الغيب لابن عامر بوجه التوسط فى المنفصل وعدم السكت وإذا وصلت إلى قوله وله كل شئ فلهشام سبعة أوجه وهى القصر فى المنفصل مع الخطاب فى تفعلون والفتح فى جاء والإدغام فى هل تجزون والهمز فى شئ والمد مع الغيب والفتح والإدغام والوجهين وقفا ومثل ذلك مع الخطاب ، والسادس والسابع المد مع الخطاب والإمالة والوجهين فى هل تجزون والهمز وقفا. ويتأتى لابن ذكوان على وجه الغيب وجهان وهما التوسط مع عدم السكت على الساكن قبل الهمز والإمالة والفتح فى النار فالكل ثمانية أوجه له , وتقدم حكم توسط شئ لخلاد فى سورة النساء والنحل ولحمزة فى البقرة وآل عمران.
( سورة القصص )
قوله تعالى : ( أو لم يكفروا بما أوتى موسى من قبل ) إلى قوله كافرون فيه للأزرق عشرة أوجه الأول إلى الرابع قصر البدل (¬1) مع الفتح وترقيق الراءين ومع ترقيق أحدهما ومع تفخيمهما والخامس والسادس التوسط مع الفتح وترقيق كافرون فقط ومع التقليل وترقيق الراءين والسابع والثامن والتاسع والعاشر الطول مع الفتح وترقيق الراءين ومع تفخيم ساحران فقط ومع التقليل وترقيق الراءين ومع تفخيم كافرون فقط.
قوله تعالى : ( وما أوتيتم من شئ ) إلى قوله أفلا تعقلون فيه للسوسى بحسب التركيب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجه واحد وهو المد مع التقليل والغيب.
Página 75