قوله تعالى : ( متى هو قل عسى أن يكون ) فيه للدورى خمسة أوجه فتح متى وعسى وتقليل متى مع فتح عسى على كل من القصر والمد وتقليلهما مع المد فقط.
قوله تعالى : ( إسرائيل فى الكتاب ) إلى قوله كبيرا يختص وجه البدل للأزرق بوجه ترقيق الراء فى الحالين (¬1).
قوله تعالى : ( وكل إنسان ألزمناه طائره ) إلى قوله يلقاه يختص وجه الإمالة لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل مع السكت وعدمه.
قوله تعالى : ( وآتينا ثمود ) إلى آخر الآية فيه للأزرق سبعة أوجه خمسة على تفخيم اللام معروفة واثنان على ترقيقها وهما الطول فى وآتينا مع القصر والطول فى بالآيات.
قوله تعالى : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ) إلى قوله قال أرأيتك فيه للأزرق بحسب التركيب إثنا عشر وجها ويمتنع (¬2) منها ثلاثة أوجه وهى التسهيل فى أأسجد مع الإبدال فى أرأيتك على الثلاثة فى البدل وكذا أفرأيتم مع أأنتم ونحوها.
قوله تعالى : ( أأسجد ) إلى قوله قال أذهب فمن تبعك لا خلاف عن هشام فى الفصل بين الهمزتين فى أأسجد فقط وإن أطلق الخلاف فى الطيبة وصرح فى النشر بالفصل من طريقيه وله بحسب التركيب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجهان وهما الفصل مع الوجهين فى أأسجد مع القصر فى المنفصل والإظهار فى قال اذهب فمن ، هذا إذا أخذ بانفراد الداجونى حيث قال فى النشر بعد ذكر الهمزتين المفتوحتين وفصل بالألف بين الهمزتين الحلوانى ولم يفصل الداجونى ثم قال بعد أسطر وانفرد الداجونى بالفصل فى أأسجد ، وأما إذا أخذ له بالتحقيق مع عدم الفصل كما هو مذهبه فى سائر الهمزتين فيختص هذا الوجه بوجه المد فى المنفصل والوجهين فى قال اذهب فمن فيحصل لهشام ثمانية أوجه ويختص وجه التسهيل لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل وعدم السكت.
Página 59