190

============================================================

أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب كما في مسلم،(1).

ال وروى مسلم عن البراء: كنا والله إذا احمر البأس نتقي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم0(2). ثم أشار الناظم إلى كمال هيبته صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: (1) صحيح مسلم بشرح النووي، كتاب الجهاد والسير. باب في غزوة حنين. وأخرجه أيضا: عبد الرزاق، وابن سعد، وأحمد، والنسائي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، وابن مردويه: عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: (2) روى مسلم في صحيحه قال: " جاء رجل إلى البراء. فقال: اكثتم وليتم يوم حنين يا أبا عمارة!- فقال: أشهد على نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ولى، ولكنه انطلق أخفاء من الناس، وحسر إلى مدا الخي من هوازن، وكهمم قوم رماقة، فرموهم برشق من نبل، كانها رجل من جراه، فانكشفوا . فأقبل القوم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو سفيان بن الخارث يقود به بغلته. فتزل، ودعا، واستنصر، وهويقول : أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب، اللهم نزل نصرك، . قال البراء: كنا، وآلله إذا اخمر الباس تتقي به، وأن الشجاع منا للذي يحاذي به، يعني النبي صلى الله عليه وسلم. انظر: صحيح مسلم. الجزء الثالث.

32- كتاب الجهاد والسير. 28 - باب في غزوة حنين. الحديث رقم: 79- (1776).

وروى أحمد في مسنده بسنده عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : 0كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه.

203

Página 190