103

al-ʿuluww

العلو

Investigador

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Editorial

مكتبة أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Ubicación del editor

الرياض

بَين أَيْديهم) قَالَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَقُولَ مِنْ فَوْقِهِمْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ فَوْقِهِمْ ٢٩١ - حَدِيثُ أَبِي مَعْشَرٍ نَجِيحٍ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدٍ هُوَ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بَعَثَ مَلَكًا مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ إِلَى الأَرْضِ لِيَأْخُذَ مِنْهَا فَقَالَتْ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَرْسَلَكَ أَنْ لَا تَأْخُذَ مِنِّي شَيْئًا يَكُونُ لِلنَّارِ فِيهِ نَصِيبٌ غَدًا الْحَدِيثُ ٢٩٢ - قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَلْبِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ أَرْبَعَةٌ لَعَنَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فَوْقَ عَرْشِهِ وَأَمَّنَتِ الْمَلائِكَةُ الَّذِي يحصر نَفسه عَن النِّسَاء فَلا يَتَزَوَّجُ وَلا يَتَسَرَّى لِئَلَّا يُولَدَ لَهُ وَالرَّجُلُ يَتَشَبَّهُ بِالنِّسَاءِ وَالْمَرْأَةُ تَتَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ وَمُضِلُّ الْمَسَاكِينِ // أَخْرَجَهُ صَاحِبُ الْفَارُوقِ وَهُوَ حَدِيثٌ مُنكر وخَالِد مغمور كَحَمَّادٍ // ٢٩٣ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْبَرَاءُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ يَهُودِيًّا قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا يَصْنَعُ الرَّبُّ الْيَوْمَ قَالَ هُوَ عَلَى عَرْشِهِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ // وَهَذَا مُنْكَرٌ أَيْضًا وَمَعْنَاهُ حَقٌّ لَكِنْ عَبْدُ الْمُنْعِمِ كَذَّبَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ // ٢٩٤ - وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عبد الله بن الْحَارِث عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَوَاتِ لَهُ صَوْتًا كَصَوْتِ الْحَدِيدِ عَلَى الصَّفَا فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا

1 / 111