[5] في تحقيق تظاهر العقل والشرع.
وأما أصول العلم ، ففيه أربعة وعشرون مطلبا :
في متشابهات الكتاب والسنة ، في ضوابط مهمة ، في الوجود والعدم ، في العلم والجهل ، في النور والظلمة ، في الحياة والموت ، في الإيمان والكفر ، في الخير والشر ، في اللذة والألم ، في الغنى والفقر ، في الماهيات وتعيناتها ، في الواحد والكثير ، في المتقدم والمتأخر ، في القديم والحادث ، في القوة وما يقابلها ، في السبب والمسبب ، في الجوهر والعرض ، في الأبعاد والجهات وحدودها ، في الحركة والسكون ، في الزمان والآن ، في المكان والحيز ، في أصول (1) النشآت وكيفية نشوء الآخرة من الأولى ، ووجوه الفرق بينهما ، في مبدأ الوجود جل ذكره وتوحيده ، في كيفية إفاضة الوجود.
وأما العلم بالسماوات والأرض وما بينهما ، ففيه أحد وعشرون مطلبا :
في هيئة العالم وأجرامه البسيطة ، في كيفية حركات الأفلاك وما يتبع ذلك ، في مقادير الأبعاد والأجرام ، في لمية حركات الأفلاك ، في خلق المركبات ، في كائنات الجو ، في الجبال والأحجار المعدنية ، في النبات ، في الحيوان ، في تشريح أعضاء الحيوان الكامل ، في الملائكة الموكلين على الحيوان الكامل ، في تجرد نفس الحيوان الكامل ، في الإنسان بما هو إنسان ، في إطاعة الأكوان للإنسان لأجل خلافة الله ، وبيان الخليفة ، في تقدم خلق الأرواح على الأجساد وتأخرها عنها ، وهبوط آدم من الجنة ، في الآيات الإنسانية من العجائب والغرائب ، في الجنة والشياطين ، في حدوث العالم ، في أن العالم مخلوق على
Página 27