114

Catb Jamil

العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل

وأقول: مقالته هذه من المعاريض ومعناها إن شاء الله أن سبه ولعنه معاوية من القربات التي تكتبها الحفظة لفاعلها لا عليه وجاء في تهذيب التهذيب في ترجمة علي بن رباح ما لفظه قال الليث قال علي بن رباح لا أجعل في حل من سماني علي * (كذا) فإن اسمي علي وقال المقري كان بنو أمية إذا سمعوا بمولود علي قتلوه، فبلغ ذلك رباحا فقال هو علي وكان يغضب من علي ويخرج على من سماه به.اه

وذكر الصفدي رحمه الله في نكت الهيمان في ترجمة ابراهيم ابن سعيد بن الطيب الرفاعي أنه نزل في الزيدية من واسط وهناك تكون الرافضة والعلويون فنسب إلى مذهبهم ومقت وجفاه الناس ثم قال وتوفى سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ودفن مع غروب الشمس ولم يكن معه إلا اثنان وكادا يقتلان وكان غاية في العلم ومن غد ذلك النهار توفى رجل من حشو العامة فاغلقت البلد من أجله.اه

ولقد أخذ كثير عزة باستار الكعبة وأنشد:

لعن الله من يسب عليا .... وبنيه من سوقة وإمام

أيسب المطهرون أصولا .... والكرام والأخوال والأعمام

يأمن الطير والحمام ولا .... يأمن آل الرسول عند المقام

فاثخنوه ضربا بالنعال وغيرها

Página 118