النبي صلي الله عليه وسلم ذكر "سبع سموات وما بينها ثم قال وفوق ذلك بحر بين أعلاه وبين١ أسفله كما بين سماء إلى سماء " "ثم فوق ذلك ثمانية أوعال٢ ما بين أظلافهن وركبهن ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ظهورهن العرش ما بين أعلاه وأسفله ما بين سماء إلى سماء"٣ والله فوق ذلك رواه أبو داود٤ والترمذي٥ وابن ماجه٦ القزويني.
١٦- وقالت أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم ومالك٧ بن أنس في قوله ﷿: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ ٨
"الاستواء٩
_________
١ ليست في "ج".
٢ الأوعال جمع وعل وهو تيس الجبل أو العنز الوحشي، والمراد ملائكة على صورة الأوعال.
"النهاية ٥/٢٠٧، عون المعبود ١٣/٨، تحفة الأحوذي ٩/٢٣٥".
٣ ما بين القوسين استدرك في هامش الأصل وكتب عليه صح.
٤ رقم ٤٧٢٣. "٥" ٣٣٢٠.
٥
٦ رقم ١٩٣. وأخرجه كذلك أحمد ١/٢٠٦ -٢٠٧، وابن أبي عاصم في السنة ١/٢٥٣ رقم ٥٧٧، قال الشيخ ناصر: إسناده ضعيف.
"انظر: إثبات صفة العلو: لابن قدامه ص ٥٩-٦٠، وكتاب العرش وما روى فيه لمحمد بن عثمان بن أبي شيبه ص ٥٥".
٧ مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو الأصبحي أبو عبد الله المدني الفقيه إمام دار الهجرة وشيخ الإسلام إمام من أئمة المسلمين وأعلامهم، توفي سنة تسع وسبعين ومائة. "سير أعلام النبلاء ٨/٤٣، تقريب ٣٢٦".
٨ سورة طه آية ٥.
٩ الاستواء استدركت في هامش " ج " وكتب عليها صح.
1 / 42